top of page

بازيد: التطوع أصبح جزء لا يتجزأ من ثقافة العمل في موسم الحج



أوضح عضو مجلس ادارة جمعية هدية الحاج والمعتمر المشرف العام على الإدارة التنفيذية للجمعية الدكتور ياسر بازيد: أن الجمعية بيئة جاذبة للمتطوعين والمتطوعات في شتى المجالات العلمية والعملية؛ لأنها تقدم نماذج إبداعية وابتكارية مميزة في خدمة ضيوف الرحمن من خلال برامجها وخدماتها المنوعة التي تهدف إلى التسهيل والتيسير عليهم أثناء أداء مناسكهم بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وزيارتهم لمسجد المصطفى، صلى الله عليه وسلم، حيث تقدم سلسلة من البرامج والخدمات تندرج تحت برامجها الخمسة: برنامج غذاء الروح وهو إثراء لتجربة ضيف الرحمن من رسائل توعوية وإرشادية بالاستفادة من التقنية الحديثة في أتمتة الخدمات المقدمة للحاج والمعتمر والزائر، وبرنامج غذاء البدن الذي يقدم وجبات الإطعام والسقيا في قوالب متنوعة، بما يتناسب مع ذائقة المستفيد من الخدمة المقدمة، وبرنامج مضياف المعني بضيافة الوفود واستقبالهم في مكاتب الجمعية وتقديم الضيافة العربية الأصيلة لهم، وبرنامج العناية الذي يهتم بالعناية بضيوف الرحمن وتقديم خدمات ومنتجات جديدة وابتكارية تسعى للتسهيل في أداء المناسك، وبرنامج الوكالات المعني بالتيسير على المسلمين في الوكالات والكفارات المقرة شرعا وتنفذها؛ إذ تنفذها الجمعية بالنيابة عنهم بواسطة طلبة العلم الشرعي بالجامعات السعودية.


ولفت بازيد إلى أن التطوع أصبح جزءا لا يتجزأ من ثقافة العمل في موسم الحج بالتعاون مع منظومة القطاعات العاملة في خدمة ضيوف الرحمن لما يلقى من تمكين وأهمية كبيرة في جميع القطاعات الحكومية والخاصة والخيرية. وقد استحدث وزارة الحج والعمرة إدارة جديدة للمسؤولية المجتمعية والأعمال التطوعية لإدارة هذا الجانب بكل اقتدار، مضيفا: “هناك إقبال كبير جدًا من الشباب والشابات للظفر بالفرص التطوعية المتاحة في منصة العمل التطوعي التي تهدف إلى تقليل المسافات بين الجهات المعنية والمتطوعين في التسجيل في الفرص وحصر وتوثيق ساعات العمل للمتطوعين المشاركين عبر المنصة، والجميع يسعى للمشاركة في تحقيق رؤية وطن طموح وفي الوصول إلى مليون متطوع في عام 2030”.

留言


bottom of page